وأعلنت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء في تغريدة على "تويتر" رداً على تغريدة مكتب شؤون اسيا الوسطى والجنوبية التابع لوزارة الخارجية الأميركية الذي ادعى تعرض بعض المهاجرين الأفغان للتعذيب من قبل ايران: ان إيران لديها علاقات قوية مع أفغانستان وهي رائدة في دعم قادة هذا البلد لتشكيل حكومة شاملة.
واضلفت، إن ما حدث للمهاجرين في اقليم هرات مأساوي، لكن اتهامات النظام الأميركي ضد إيران مزحة مرة.
وتابعت الخارجية الإيرانية، ان هذا النظام (الاميركي) مجرم حرب في أفغانستان وداعم للارهاب في انحاء العالم كله.
وكانت بعض وسائل الاعلام الافغانية قد اوردت شريط فيديو عن شخص يدعي بان افرادا افغانيين دخلوا الاراضي الايرانية بصورة غير شرعية وان حرس الحدود الايراني القى بهم في نهر هريرود الحدودي بعد القاء القبض عليهم، حسب مزاعمه.
وفي تصريح ادلى به الاحد اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي عن تعاطفه مع أسر الضحايا وقال ان هذا الحادث وقع في الاراضي الافغانية وان حرس الحدود الايراني نفى وقوع أي حادث في هذا الصدد داخل الاراضي الايرانية .
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية انه نظرًا لأهمية القضية ومن أجل الحصول على معلومات دقيقة حول كيفية وقوع الحادث داخل الأراضي الأفغانية ، قمنا بدراسة وفحص الوضع بالتعاون مع السلطات الأفغانية.
كما قال موسوي في مؤتمره الصحفي الاثنين ردا على سؤال حول هذه القضية ونشر شريط فيديو في هذا الصدد: نحن على اتصال وثيق مع المسؤولين الأفغان بمن فيهم مسؤولي الحدود والمسؤولين السياسيين والدبلوماسيين ، وقد تم نفي هذه القضية من قبل حرس الحدود الايراني ولا صحة لتورطه بالقضية، كما نشعر بالحزن لمصرع بعض الرعايا الأفغان في هذا الحادث ونتقدم بالتعازي لأسرهم.
تعليقك